أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، بياناً استنكرت فيه قيام الأجهزة الأمنية باعتقال عددٍ من ناشطيها وملاحقتهم، متجاوزة حالة اللحمة الوطنية التي تسود الشارع الفلسطيني إبان عملية نفق الحرية.
وفي البيان الذي أصدرته الكتلة رداً على اعتقال الأجهزة الأمنية كلاً من الطالب عبد الله البيتاوي، والخريجين مجاهد عاشور، وحمزة القرعاوي، بعد أسابيع من الإفراج عنهم من سجون الاحتلال، ومحاولات مستميتة لإكمال مشوارهم الأكاديمي.
وطالب البيان الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن الطلبة، رافضاً سياسة الاعتقال السياسي في ظل تفاعل شعبي وعالمي مع قضية الأسرى الفلسطينيين، كما دعا الجامعة وإدارتها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه طلبتها، والسعي لإيقاف مهزلة الاعتقال السياسي، وتوفير الحرية والحماية لطلبتها.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد أمعنت في استهداف طلبة جامعة النجاح خلال الأسابيع القليلة الماضية، بل وقامت باختطاف الطالب في كلية الهندسة إبراهيم العابد، بعد مداهمة منزله، علما أنه أسير محرر ولم يمضِ على خروجه من سجون الاحتلال سوى ١٠ ايام فقط.